ومما يستنبط من هذه الغزوة أن هذه الدنيا يعطيها الله البر والفاجر، وأن أولياءه قد يجوعون ويتعبون ويضربون ويسجنون، ولكن الخاتمة لهم والعاقبة للمتقين: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت:2 - 3].