واعلموا أن الدخان محرم نص عليه علماؤنا واستدلوا بعموم قوله سُبحَانَهُ وَتَعَالى في حق رسوله عليه الصلاة والسلام: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف:157] فالدخان حرام تعاطيه وبيعه وحمله وإهداؤه وتناوله، فمن يفعل ذلك دخل في الحرمات، والشيشة كذلك والقات محرم نص عليه علماؤنا الحاضرون وسبق إلى ذلك علماء هذه المنطقة على رأسهم الشيخ الإمام حافظ بن أحمد الحكمي له منظومة ورسالة في ذلك وهو الصحيح؛ لأنه مفتر والعياذ بالله.