إن الملاحدة الذين طعنوا في دين الله كثر، فمنهم ابن سينا المحسوب على الإسلام، والذي سُمي في بعض الأقسام العلمية في جامعتنا: الأسطول، ويسمى: الذكي الفاره، والعبقري المدره، وسميت به كتب وله أقسام، والإسلام منه -إن لم يكن تاب- بريء؛ لأنه اعترض في بعض الأمور على الشرائع وأنكر بعض الأسس اليقينية من دين الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى.
ومعه ابن الراوندي الكلب المعفر الذي ألف كتاب الدامغ على القرآن يقول: أدمغ به القرآن والسنة، قال ابن تيمية: إن كان ثبت ذلك عنه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.