Q نستأذن في سؤال أدبي: من القائل؟ وما المناسبة؟ وما بقية القصيدة؟
يا أمة النصر والأرواح أثمان في شدة الرعب ما هانوا وما لانوا
صلى الله عليه وسلم قائل هذه القصيدة هو عائض القرني غفر الله له، والمناسبة في المجاهدين الأفغان، وهذه بعض أبياتها:
مروا بقلبي فقد أصغى له البان لي في حمى الحب أصحاب وجيران
نعم لك الله ما قد تبت من وله أما لكم صاحبي صبر وسلوان
أنا يراعتك اللاتي كتبت بها رسالة الحب ما في ذاك نكران
دع ذا وهات قوافٍ منك صادقة لأمة مجدها بالأمس فينان
يا أمة النصر والأرواح أثمان في شدة الرعب ما هانوا وما لانوا
هم الرعود ولكن لا خفوت لها خسف ونسف وتدمير وبركان
كم ملحدٍ ماجنٍ ظن الحقوق له زفوا له الموت مراً وهو مجان
وبلشفي أتى كالعير منتخياً رأى المنايا فأضحى وهو جعلان
ردوه كالقرد لو بيعت سلامته بِشَعْبِهِ لشراها وهو جذلان
فروا على نغم البازوك في غسق فقهقهت بالكلاشنكوف نيرانُ
يسعى فيعثر في سروال خيبته في أذنه من رصاص الحق خرصان
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.