الفائدة العاشرة: الكتمان للأمور المهمة:
فإن الرسول عليه الصلاة والسلام كتم أمره.
فالواجب على المسلم إذا أراد أمراً في مصلحة لنفسه في الدنيا والآخرة لا إضرار على المسلمين أن يكتب هذا الأمر.
وهناك أثر يرفعه بعض أهل العلم، يقول: {استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان} وقال عمر: [[من كتم أمره كان الخيار في يده]].
فأنت إذا كتمتَ أمرك فالخيار في يدك أن تمضي هذا الأمر أو تسحبه.
فواجب المسلم أن يكتم أموره إلاَّ عن صديق محب يستشيره في ذات الله عز وجل.