التوبة إلى الله

يا أيها الأحبة! يجب أن نفهم من العنصر الثاني: أن نتوب إلى الله عز وجل، وأن نستغفره دائماً وأبداً، وأن تجعل في ذهنك دائماً مراقبة الله الحي القيوم.

كان عمر بن الخطاب إذا خرج وحده في الصحراء أخذ عصا، فضرب رجليه وبكى، وقال: [[يا عمر! والله إن لم تتق الله ليعذبنك الله عذاباً ما عذبه أحداً من العالمين]] وقال عبد الرحمن بن عوف: [[رأيت عمر دخل المقبرة يسلم على الأموات، فرأى قبراً محفوراً، فدخل فيه فسمعت بكاءه وأنا وراء السور، وهو يقول: ويل أمي إن لم يرحمني ربي سُبحَانَهُ وَتَعَالَى]] هذا وهم مبشرون بالجنة، فكيف بنا ونحن ما بشرنا بالجنة، ونحن تحت رحمة الله عز وجل، لكن معاصينا ومخالفاتنا وأوقاتنا الضائعة، تشهد علينا أننا ما تأثرنا بالإسلام.

فيا إخوتي! الله الله في ترك المعاصي والانتهاء عنها بترك المخالفات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015