السؤال الرابع عشر: حديث: {لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء}؟
صلى الله عليه وسلم هذا الحديث رواه مسلم عن أبي ذر، ومعناه: أن الله عز وجل لا ينظر إليه عقوبة له، وعدم النظر إلى هذا العبد دليل ازدراء الله ومقته له، وهو من باب العتاب والعذاب، لكن هناك حديثان هذا الحديث وحديث: {ما أسفل من الإزار فهو في النار} قال أهل العلم: الإزار سواء الثوب أو السروال أو البشت أو الكوت أو ما يدخل فيها، إذا كان تحت الكعب فهو على قسمين اثنين:
أما من جره هكذا بلا كبر فهو في النار، وأما من جره كبراً ففي النار ولا ينظر الله إليه، إذاً: هنا وهنا النهي وارد، وقالوا: إنما زاد الرسول صلى الله عليه وسلم في ذاك الحديث لزيادة الوصف (خيلاء) فلما قال: (خيلاء) دل على زيادة العذاب، قال: لا ينظر الله إليه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، وأزرة المسلم إلى نصف ساقيه وإلا ففوق الكعب وهي سنة محمد وهديه عليه الصلاة والسلام.