وصف الشريعة بالعقم

قالوا: عقيمة لا توافق الزمن، سبحان الله! يقولون: الشريعة تصلح لـ أبي بكر وعمر أما عصر الذرة والضياء وعصر الطلوع على سطح القمر فلا تصلح له الشريعة.

وشوقي يخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول:

شعوبك في شرق البلاد وغربها كأصحاب كهف في عميق سبات

بأيمانهم نوران ذكر وسنةٌ فما بالهم في حالك الظلمات

يقول: عندهم الكتاب والسنة، لكنهم رفضوا منهج الكتاب والسنة إلا من رحم ربك.

فيقولون: عقيمة لا تواكب الزمن، وقد أساءوا؛ فإن العقم في أذهانهم؛ لأن الشرائع الأرضية التي هي موجودة الآن وضعها البشر، أما شريعة الله فوضعها الله رب البشر، الذي يعرف حاجة الإنسان، وطموحه وأقصى ما يبلغه الإنسان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015