مكفرات الذنوب

وقوله صلى الله عليه وسلم: {وأتبع السيئة الحسنة تمحها} معنى ذلك: أنك إذا قدحت في مسمى التقوى الذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم فإن عليك بالعلاج.

قال علي فيما ذكره الغزالي في الإحياء: عجباً لكم! عندكم الداء والدواء.

قالوا: ما هو الدواء والداء؟ قال: الداء الذنوب والدواء الاستغفار، ونحن عندنا دواء لكننا ما استخدمناه، صرف من صيدلية محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يتعالج به إلا الربانيون الذين كلما عثروا ومرضوا عرضوا أنفسهم على محمد صلى الله عليه وسلم فعالجهم.

إذا مرضنا تداوينا بذكركم ونترك الذكر أحياناً فننتكس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015