إن الحب الادعائي، والمشاعر الفياضة التي ينطق بها بعض الناس أثبتت الأدلة خطأها.
كثير من الناس يفعل المعاصي فإذا أوقفته عند حده رد عليك بالعواطف الكاذبة, يقول: الله يعلم أني أحبه, الله يعلم أني أناصره, الله يعلم أني أحب رسوله!
إن هذا حب صوفي هندوكي, قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران:31].
إن كنتم تحبون الله فهلموا إلى المسجد, واتركوا الخمر والغناء والربا والدسيسة واللهو والتمرد على حدود الله, قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ} [المائدة:18] انظر إلى الكذبات، ادعاء الشعوب أنها تتصل بالله وهي على خطأ, ادعاء بعض القيادات أنها تحامي عن الإسلام وهي آثمة ظالمة, كما يفعل قادة البعث وزمرته في العراق , وهذا ادعاء فاشل ثبت فشله.
يا مدعٍ حب طه لا تخالفه فالخلف يحرم في دنيا المحبينا
البعث داس المصحف, أفيدافع من داس المصحف عن القبلتين؟
أيدافع عن المقدسات؟
أيتحمس لزمزم والحطيم؟
لا والله! وما كانوا أولياءه! وليسوا أولياءه، قال تعالى: {وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} [الأنفال:35] تصفيق وصفير ووَلْوَلةٌ كاذبة وشعارات آثمة.