إن القلم ليتعثر، وإن الصوت لينقطع، إذا أراد الإنسان أن يتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي هذا الدرس استعراض لجانب واحد من حياته صلى الله عليه وسلم، وهو تواضعه صلى الله عليه وسلم، والأنحية الفياضة التي كان يعيشها مع الطفل والشاب والمرأة والشيخ والعجوز، ومع الجواري والغلمان، وكراهيته صلى الله عليه وسلم للغلو في المدح والإطراء، ولقد جسد بذلك العظمة الحقيقية التي يصغر أمامها جميع العظماء، وقد شهد بذلك الأعداء قبل الأصدقاء.