رفض الكتب العصرية

Q ما رأيك يا شيخ في كتابات العصريين والكتب العصرية عموماً إذ البعض ينبذها تماماً ويبرر رفضه بأنها عالة على كتب السلف؟

صلى الله عليه وسلم الكتب العصرية فيها الثوم والبصل والقثاء، وفيها الميتة والدم ولحم الخنزير، والمتردية النطيحة، فلا يوجد حكم عام فيها، ففيها من أراد بعلمه وجه الله عز وجل فهذه تقرأ، ومن أحسن ما يقرأ من كتب هذا العصر الكتب التي نهجت المنهج السليم في العلم وأظن حصرها شاق وفيه صعوبة، لكن من أحسن ما كتب أبو الأعلى المودودي، أبو الحسن الندوي، سيد قطب، محمد قطب، مع كتب علمائنا في هذا العصر مثل الشيخ حمود التويجري، الشيخ الفوزان، الشيخ عبد العزيز بن باز، الشيخ ابن عثيمين، لأن هؤلاء ينهجون منهج الدليل، وهؤلاء يؤصلون مسائل الفكر أو الواقع، هذا من أحسن ما كتب، أما بعض الكتب لا حياها الله ولا بياها، لا تسوى الحبر الذي كتبت به، وإنما كتبت أظن للدنيا، ولا نفع الله بها، مكتوب عليها حقوق الطبع محفوظة، فلا حفظت ولا استفيد منها، فهي مشغلة ومضيعة للوقت، ولو تركتها ما عليك منها شيء لا تزيد ولا تنقص.

ويقضى الأمر حين تغيب تيم ولا يستشهدون وهم شهود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015