أولها: صراحته عليه الصلاة والسلام؛ فإنه أصدق الناس، وما في قلبه يخرج على لسانه، وما كان له خائنة أعين، ما خان، ولا غدر، ولا كذب، ولا خالف، ولا فجر، بل هو أصدق من خلق الله، وأحشى من خلق الله، فعليه سلام الله وصلاته.