سأله عبد الله بن سلام ثلاثة أسئلة، وكان عبد الله بن سلام يهودياً فأسلم، وهو من أهل الجنة.
رأى في المنام أنه متعلق بعروة, فسأل الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال: {هذه العروة الوثقى -لا إله إلا الله محمد رسول الله- وأنت من أهل الجنة}.
قال قبل أن يسلم: أسألك ثلاثة أسئلة لا يعلمها إلا نبي.
قال: سل.
قال: ما هو أول ما يأكله أهل الجنة؟
الثاني: كيف يشبه الولد أباه, أوكيف يشبه أمه؟
الثالث: ما أول علامات الساعة؟
قال عليه الصلاة والسلام: {أول ما يأكل أهل الجنة في الجنة زيادة كبد الحوت.
قال: صدقت! -لأنه يجدها في التوراة- قال: وأما كيف يشبه أباه أو يشبه أمه فماء الرجل غليظ أبيض, وماء المرأة رقيق أصفر، فإذا غلب هذا هذا أشبه أباه أو أمه.
قال: صدقت، قال: وأما أول علامات الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب.
قال: صدقت، أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.
}.
وجاءه أعرابي -والحديث فيه كلام طويل عند أهل العلم- ومعه ضب، فقال له صلى الله عليه وسلم: {أتشهد أني رسول الله؟ قال: أنت؟! قال: نعم قال: والله لا أومن بك حتى يؤمن هذا الضب، قال: يا ضب! أتشهد أني رسول الله؟ قال الضب: أشهد أنك رسول الله؛ فولول الأعرابي وقال: أشهد أنك رسول الله}.