سئل عليه الصلاة والسلام: أين يكون الناس يوم تبدل الأرض؟ اسمع ما أحسن سؤال السائل! يقول: يا رسول الله: أين نحن يوم تبدل الأرض؟ والله يقول: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [إبراهيم:48].
وأهل العلم منهم ممن يقول: يبدل الله الأرض فيصل أرض المساجد ببعض ثم يمدها سُبحَانَهُ وَتَعَالَى.
ومنهم من قال: بل يأتي الله بأرض غير هذه الأرض، أرض لا دنيا عليها, ولا سرق, ولا سفك دم فيطرها الله كما تطر الخبزة من النقي، فيحاسب الناس عليها.
فيقول السائل: أين نكون يا رسول الله يوم تبدل الأرض غير الأرض؟
قال صلى الله عليه وسلم: {في قنطرة بين طرفي الصراط، يجمع الله الأولين والآخرين على الصراط، وتبدل الأرض ثم يحاسبهم الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى}.