واجب الأبناء تجاه خصومة الأبوين

Q كثيراً ما تحصل مشاجرة بين والديَّ على أتفه الأسباب، وكثيراً ما أحار في الإصلاح بينهما، فبم تنصحني جزاك الله خيراً؟

صلى الله عليه وسلم أنصحك أن تلزم الحياد، وألا تتدخل، وأن تبقى بعيداً، وإذا ارتفعت شرارة الوقود والحرب فقف ليناً وداعياً إلى الهدوء والسكينة، وتهدئ الأمر؛ لأنك إذا وقفت بصف الأم عققت الوالد، وإذا وقفت بصف الوالد عققت الأم، إلا إذا بلغت الأمور مبالغها، كأن ترى الوالد يضرب الأم فلك أن تأخذ بيده من باب الإصلاح، لا من باب القيام في جانب الأم؛ لأن هذا يُحدث عند الأب والعياذ بالله عقوقاً، وربما يأخذ عليك، ويتصور منك العداء له، فعليك أن تلزم الحياد، وأن تكون بجانب الإصلاح دائماً وأبداً، وأن تهدئ من الوضع، وألا تتدخل في الشئون الخاصة، وليس كلما سمعتهم في مسألة تتدخل ما نتيجة المسألة؟ ما سببها؟ لماذا؟ هذا ليس مطلوباً منك، ولكن الإصلاح هو المطلوب، والحياد أن تكون من دول عدم الانحياز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015