إن الحياة الدنيا ظل زائل يعمر فيها الإنسان، ثم تأتي عليه سنة الله في الأولين والآخرين، فيهلك ويفضي إلى ما قدم فيها من أعمال، إن كان خيراً فخير، وإن كان شراً فشر، وهذه هي طبيعة الدنيا، تمني الإنسان وتبعده عن طاعة الله.
ولنا مع سلفنا الصالح وقفات مع زهدهم في الدنيا وذم الاغترار بها وحال الإنسان منهم إذا شاب وكبر سنه، والتحذير من التكالب على حطام الدنيا الفاني وجمعه والبخل به، وبيان فضل المال وأن الإنسان قد يدخل الجنة بماله إذا أدى حق الله فيه مثل عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان.