وعاش عليه الصلاة والسلام في عالم العبادة, فكان العابد لله, وأقرب الناس من الله, وأخوف الناس من الله, يقول أهل العلم: كل شيء تقترب منه تأمنه إلا الله, كلما اقتربت منه خفته، قال الله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28] وأعلم العلماء محمد عليه الصلاة والسلام.