Q ما حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت؟ وهل يعوض عنها المسلم أو يستطيع أن يؤخذ منه بعد الموت؟
صلى الله عليه وسلم أما الجواب في هذا السؤال فأقول: أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين، هذه الأعضاء وما ورد فيها تحتاج إلى بحث وما عندي فيها حصيلة؛ لأنها لم ترد كما تعرفون عند السلف وليست فيها نصوص، ومن يتكلم يتكلم بالاجتهاد وباب الاجتهاد غير منضبط ومفتوح، ولو تكلمت فيها جاء أحد الإخوة وتكلم في الليلة الثانية وحرم والثالث يحلل، فأنا لا أقول فيها شيئاً حتى تنجلي وتتضح، ويكشف الله غطاها، ولابد فيها من اجتماع أهل الفقه في العالم الإسلامي لتقرير هذه المسألة، ومؤتمرات الفقه في العالم الإسلامي تجتمع لمثل هذه المسائل، ما تجتمع لسجود السهو ولا لوضع اليدين على الصدر فهذه معروفة بالنصوص، لكن تجتمع لمسائل عصرية لا يظهر حكمها كمثل: أطفال الأنابيب، وبيع الأعضاء وغيرها من المسائل التي جدت على المسلمين، أما لو تكلمت قد يجمع في المؤتمر على غير ما تكلمت في المؤتمر، أو يأتي داعية آخر فيخالف قولي، فهي أمر لا تنضبط ولابد لها من قواعد يجتمع لها الفقهاء في العالم.