نظرية الولاء والبراء في الساحة ليست واضحة، حتى أنهم يقولون إن الذي يدعو إلى الحروب أو يدعو إلى التفرقة بين المسلم والنصراني متخلف ورجعي، ودَعُوْنا من القرون المظلمة التي مرت، أصل الإنسانية سواء، والناس كلهم في اتحاد وتعايش سلمي، ودَعُوْنا من التفرقة العنصرية.
وقد أنشئوا عصبة الأمم ثم انهارت، ثم هيئة الأمم، وحقوق الإنسان التي تجمع حقوق الإنسان المسلم واليهودي والنصراني، لأنهم -عندهم- كلهم سواء.
نقول: التفرقة العنصرية ليست في الإسلام؛ لكن الديانة موجودة في الإسلام، لا يتساوى مسلم وغيره، ولذلك من خطط العلمانية ألا تبرأ من الشرك، وتبدأ العلمانية بـ أتاتورك، وتنتهي بأصنام أهلك الله الكثير منهم.