قال عليه الصلاة والسلام: {آتي باب الجنة فأستفتح} هنا مسألتان لـ أهل السنة:
المسألة الأولى: هل الجنة موجودة الآن أم لا؟:-
والصحيح عندهم: أنها موجودة ومخلوقة، وخالف في ذلك المعتزلة، فقالوا: تُخْلَقُ فيما بعد، وقد كذبوا على الله، بل هي موجودة الآن.
قال الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي:
والنار والجنة حقٌ وهما موجودتان، لا فناءَ لهما
المسألة الثانية: هل تفنى الجنة والنار؟:
والصحيح: أن الجنة والنار لا تفنيان.
والنار والجنة حقٌ وهما موجودتان لا فناءََ لهما
وقال بفنائها بعض المعتزلة، كـ العَلاَّف وأبي إسحاق النَظَّام وغيرهما، ورد عليهم أهل السنة.
والصحيح: أن أهل الجنة خالدون في الجنة، فلا موت، وأهل النار خالدون في النار، فلا موت، والله المستعان!