ومنها: أن على المسلم أن يبشر أخاه المسلم بالمبشرات، فإذا ولد له مولود، أو نجح ابنه أو أتاه خير أو سمع عنه ذكرٌ حسن، أو رئيت له رؤيا صالحة؛ لأن أهل الحسد وأهل الضغينة وأهل الحقد يكتمون الخير ويظهرون السوء، فإذا رأى أحدهم لأخيه المسلم خيراً أو سمع خيراً كتمه، وإذا سمع شيئاً يجرح عرضه أعلنه ونشره بين الناس، وهذا من شيم أهل الحسد -والعياذ بالله- والضغينة والحقد ومن شيم الذين أعرضوا عن منهج الله عز وجل.
ومنها: أن على من بشر بشيء أن يعطي مكان هذا، لأن المسلم كريم يبذل ويعطي.