سنن في القدوم من السفر

وفيها من المناقب: أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يبدأ بالمسجد إذا قدم من السفر، وكان يصلي فيه ركعتين، والبداية في السفر من هذا الحديث كانت في الضحى، أما إذا قدم عصراً فلا أرى أن يذهب إلى المسجد، لأنه وقت نهي، وكذلك بعد طلوع الفجر، إنما إذا قدم ضحىً فليبدأ في المسجد، وليكن متوضئاً، فيصلي فيه ركعتين، كما فعل عليه الصلاة والسلام، وصح عنه من حديث أبي قتادة عند البخاري ومسلم أنه قال: {إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين}.

ومنها: أن يجلس للناس فيسلم عليهم ويسلموا عليه إذا قدم من سفر، وهذه من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم.

ومنها: قبول عذر المعتذر، إذا اعتذر لك أخوك فاقبل عذره، واحمله على الظاهر، لا تقل: أراد كذا أو في نيته كذا، أو لم يصدق، أو كذب بل التمس له عذراً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015