وقيل: رئيت الملائكة وهي تظله بأجنحتها وقت سلخ الجلد، فلما بلغ قلبه وهو يسلخ الجلد كما تسلخ الشاة رحمه اليهودي، انظر إلى إنسان يبلغ من الدرجة أن يرحمه اليهودي!! يقول المتنبي:
كفى بك داءً أن ترى الموت شافيا وحسب المنايا أن يكن أمانيا
يقول: كفى بك مصيبة إذا تمنيت الموت.
قال الذهبي: فروي أنه لما خرج الدم من قلبه كتب لا إله إلا الله على الجدار، وفي بعض الروايات: أخذ الدم يقطر منه ويكتب: الله الله الله والحساب عند الله يوم يجمع الله فيه الأولين والآخرين، وسوف يرى.