فاستتابه فما رجع عن قوله وأخذ يلعن المعز، فأول يوم استتابه ثم شهر به على بغلة وهو يضرب ويلطم، ثم جلده في اليوم الثاني، ثم أتى بيهودي في اليوم الثالث فقال: اسلخ جلده عن لحمه، لا تقتله وابق على رأسه.
فعلقه اليهودي برجليه، وتصور يهودياً يتولى مسلماً! فأخذ اليهودي سكينة ثم سلها، فلما أتى العالم هذا من وجهه أتدرون ماذا قال هذا اليهودي؟ قالوا: والله ما أنَّ النابلسي أنَّة ولا بكى بدمعة وإنما كان يقول: حسبنا الله ونعم الوكيل.
فأخذ يسلخ جلده.