القروي أحد الشعراء اللبنانيين المنحرفين الفجرة، نزل في دمشق، فاستقبلوه على الأكتاف، وصفقوا له في صالة فقال:
هبوا لي ديناً يجعل العرب أمة وسيروا بجثماني على دين برهم
يقول: أعطوني الأمة العربية أمة واحدة ولو كنا على مذهب البرهمي الهندوكي المجرم، ثم يقول:
فيا حبذا كفر يؤلف بيننا وأهلاً وسهلاً بعده بجهنم
انظر إلى المجرم الكافر!! فأخذه الله، يقولون: مات في الحمام، وما علم به إلا بعد أيام، وأصبح جيفة كالكلب؛ ليعلمه الواحد الأحد أنه الواحد الأحد.