وفي سيرة أبي بكر رضي الله عنه وقد صحت عنه, أن الناس حضروا إليه من الصحابة، فقالوا: يا خليفة رسول الله! -وهو في مرض الموت- ألا ندعو لك طبيباً؟ قال: الطبيب قد رآني, قالوا: فماذا قال؟ قال: إنه يقول: إني فعال لما يريد.
كيف أشكو إلى طبيب ما بي والذي قد أصابني من طبيب
يقول سُبحَانَهُ وَتَعَالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الانبياء:35] وقال: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر:30] فعلم عليه الصلاة والسلام أنه سيموت، ولكنه متهيئ منذ بعثه الله لتلك الصرعة وذاك المقعد, وتلك الضجعة.