ولذلك كان الحسن البصري يعظ أبناءه وتلاميذه، ويقول: [[فضح الموت الدنيا، فلم يدع لذي لب فرحاً]] قال بعضهم: أعيا الأطباء علاجُ الموت.
وقال بعضهم: أتى العواد يعودون المرضى، فمات العواد، ومات المعادون.
وفي ترجمة الربيع بن خيثم الزاهد العابد: أنه مرض، قالوا: ألا ندعو لك طبيباً؟
قال: فكرت وأردت أن أدعو طبيباً؛ فإذا الطبيب والمطبوب يموتان.
هيهات تعالج قوم عاد وثمود ثم مات الطبيب والمطبوب، ومات العائد والمعاد.