Q نطلب توجيهاً للاهتمام بتصحيح قراءة القرآن والالتزام بشروطه، فما تعليقكم على ذلك؟
صلى الله عليه وسلم صاحب السؤال دعاكم وهو ليس بسؤال وإنما أضم صوتي إلى صوته، وهي فرصة ثمينة في رمضان، أن يخصص هذا الشهر لمدارسة القرآن وتحسين قراءته.
كثير من الناس يعرف كل شيء إلا القرآن والدين، يعرف قيادة السيارة وهندستها وكل مسمار منها، لكن إذا قرأ: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} [المسد:1] لا يعرف، فيقرأ مثل: الأحمق يقول: أحفظ أشعار العرب، قالوا: اقرأ القرآن، قال: وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً، وأكيد كيداً، فمهل الكافرين أمهلهم رويداً، وهذه ثلاث سور.
ولذلك يوجد من الناس من لا يعرف يقرأ، لكن إذا حدثتهم عن السيارات والموديلات والموضات، والعمارات، والمشروبات والمطعومات، والمفروشات تجده محاضراً من الدرجة الأولى.
فيا إخوتي! تعالوا إلى المساجد، كثير من المساجد فيها طلبة علم وكثير من الأماكن والجمعيات الخيرية فيها أساتذة جديرون بأن يتعلم منهم ويقرأ عليهم، وهذه دعوة ما أظن أحداً منكم يخالفها، لأنها طيبة وصحيحة، الخير طيب والشر سيئ، النهار مضيء والليل أسود.
الأرض أرض والسماء سماء والأرض فيها الماء والأشجار