إلى الرفيق الأعلى

إن أعظم مصيبة وقعت على الأمة الإسلامية؛ هي موت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وانتقاله إلى الرفيق الأعلى؛ لأنه كان النور الذي تستضيء به الأمة، وهو المربي والمعلم والمجاهد والزعيم.

ولذلك فإن من قرأ سيرته وعرف أحداثها من ولادته إلى موته، سيجد العبر والعظات الكثيرة، وسيعرف عظم المصاب الذي أصيبت به الأمة.

والشيخ -حفظه الله- قد صور انتقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى ربه صورة بليغة ومؤثرة، سرد فيها أهم الأحداث من حجة الوداع إلى أن مات وغسل وصلي عليه ودفن صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015