فرجع صلى الله عليه وسلم يبث همومه خديجة رضي الله عنها وأرضاها، العاقلة، الحازمة، صاحبة الكلمات الصحيحة الصادقة، ولما شكا إليها صلى الله عليه وسلم ما وجد في الغار، قالت: {كلا.
والله لا يخزيك الله أبداً -ثم أتت بالأدلة- إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلَّ، وتعين على نوائب الحق} فأنس إليها فماتت؛ ليعلم أن لا إله إلا الله.