من زيادات الحديث: (من عادى لي ولياً) عند الإمام أحمد في المسند: {من آذى لي ولياً} وفي حديث ميمونة وهو حديث صحيح: {فقد استحل محاربتي} وفي رواية وهب بن منبه: {من أهان وليي المؤمن فقد استقبلني بالمحاربة} وفي حديث معاذ وهو صحيح: {فقد بارز الله بالمحاربة} وفي حديث أبي أمامة وأنس وسنده حسن: {فقد بارزني} وفي رواية: {وما زال عبدي} بالماضي، وعند أهل الصحيح: {وما يزال عبدي يتقرب إليّ}.
وهناك رواية: {يتحبب} بدل (يتقرب) في حديث أبي أمامة , وفي حديث ميمونة: {حتى أحببته} في مكان: (حتى أحبه) وصح من حديث أبي أمامة: {ابن آدم! إنك لن تدرك ما عندي إلا بأداء ما افترضته عليك} وقوله: {وبصره الذي يبصر به} وصح من حديث عائشة: {وعينه التي يبصر بها} , وفي رواية صحيحة: {وعينيه التي يبصر بهما} زاد عبد الواحد أحد الرواة العدول: {وفؤاده الذي يعقل به، ولسانه الذي يتكلم به} وفي حديث أنس الصحيح: {ومن أحببته كنت له سمعاً وبصراً ويداً ومؤيداً} , وفي رواية: {وإن سألني عبدي} بجعل الظاهر مكان المضمر, وفي حديث أبي أمامة: {وإذ استنصرني نصرته} وفي حديث أنس الصحيح: {نصحني فنصحت له} , وعند أبي أمامة الذي صح من كلامه صلى الله عليه وسلم يرفعه: {وأحب عبادة عبدي إليّ نصيحته، وما ترددت عن شيء أنا فاعله} وعند عائشة: {ترددي عن موته}.
انتهت زيادات الحديث، وأصله اتفق عليه الشيخان، ولكن اختلفا في الألفاظ كما عند الإمام أحمد وغيرهم من الحفاظ.