Q أنا أحب الواقعية ولا أحب المبالغة في الأمور، ولا أتأثر بالشيء الذي أرى فيه غرابة، ولكني رقيق القلب عند الموعظة كثيراً كثيراً، وأحاول قيام الليل، وأوبخ نفسي كثيراً؟
صلى الله عليه وسلم أما قولك في المبالغة إن شاء الله فليس هنا مبالغة، بل نحن ما زلنا في أقل الأخبار عن أبي بكر، وكلها ما صح عنه، إن كان تقصد هذا، إن كان تعرف بنا.
فما أتينا إلا بالحق وليست مبالغة {أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ} [الطور:15] البخاري يروي ومسلم والعالم كلهم وأنتم تقولون مبالغة.
مايكل هارف يثبت سيرة أبي بكر وسيرة عمر وكريسي موريسون وفلان وفلان، والغربيون ألفوا عنه كتباً، وأنتم نقول: إنها مبالغة، ما بالغنا لأننا نعيش في عصر إذا قارنت ما فيه بذاك قلت: مبالغة، وليس فيه من المبالغة شيء.