ولرسولنا عليه الصلاة والسلام شفاعات، والأنبياء يشفعون، أما الشفاعة الكبرى فهي خاصة لرسولنا عليه الصلاة والسلام، يوم يقول كل واحد من أولي العزم: نفسي نفسي، ويأتي الناس إلى رسولنا عليه الصلاة والسلام، فيقول: أنا لها -فهو المقام المحمود- فيسجد تحت العرش، وينهال بثناء عظيم على الله لا يتذكره في الدنيا، فيقول الله له: {ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع} قال الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي:
واستشفع الناس بأهل العزم في إراحة العباد من ذا الموقف
وليس فيهم من رسول مالها حتى يقول المصطفى أنا لها
ثم يشفع الأنبياء، ثم يشفع الأولياء، ومنهم يشفع في اثنين، ومنهم من يشفع في أهل بيته إذا كانوا مسلمين.