شروط الشفاعة
ويشفع الشافع بشرطين:
أولها: أن يأذن الله لهذا الشافع، من نبي، أو ولي، أو رجل صالح، في أن يشفع عنده، على خلاف سلاطين الدنيا فإنه لا يشترط عندهم هذا الشرط، فقد يشفع الشافع بغير إذنهم.
ثانيها: أن يرضى تبارك وتعالى عن المشفوع فيه، فيأذن ويرضى عنه فيشفع له.