الأسواق وخروج المرأة إليها

Q ما هو الواجب على المرأة من ناحية خروجها إلى السوق، وكما تعلمون فالأسواق في هذه الأوقات مليئة بالشباب والمعاكسين، أرشدونا وفقكم الله؟

صلى الله عليه وسلم الأسواق مجامع يجتمع فيها لغير طائل أهل الريبة الذين ليس لهم غرض, أهل الريبة وسوء الأخلاق ومن في قلوبهم شك ونفاق، وأصبحت الأسواق ظاهرة من ظواهر التفسخ والتبرج وقلة المروءة والحياء، والتطاول على تعاليم هذا الدين، وأصبحت كثير من الأسواق فرصةً لدعاة الشيطان ودعاة السوء في أن يمزجوا بين الصنفين الرجال والنساء، وهناك نساء قل الإيمان ووازع الإيمان في قلوبهن وقل أثر القرآن والتربية الإسلامية فجعلت من السوق متفسخاً لها، تفسخ جلبابها وحياءها وستر الله عنها، فنحن نسائلها من هذا المكان أن تتقي الله، وألا تخلو مع أجنبي، فإن الخلوة معه معصية ومحرم.

وأشير إلى ناحية أنه وجد من بعض النساء أنها تذهب مع السائق ولو كانت صالحة وعابدة، ولو كانت تذهب إلى المسجد، ولو كانت تذهب لصلاة التراويح فيستقل بها السائق الأجنبي وتظن لأنه سائق أنه لا يتحرك فيه شيء.

ما دام رجلاً، فعنده ما عند الرجال وهو أجنبي، هل إذا كان سائقاً يحل منه ما يحرم من غيره؟! لا والله، فخلوتها معه في السيارة لا تجوز، وهو محرم عليها، ويمكن أن الإثم الذي حصل لها من خلوتها مع السائق إلى المسجد, أعظم من الأجر الذي قد يحصل لها من صلاة التراويح والتباكي مع الإمام، لا.

عليها أن تنتبه لنفسها! وأن تتقي الله في عرضها، وفي دينها وفي رسالتها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015