يقول إبراهيم عليه السلام: {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} [الشعراء:82] طمع فقط في رحمة الله، نسي رسالته، ونسي الصالحات التي قدم، وعدَّ نفسه مذنباً فقال: {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} [الشعراء:82] إبراهيم عاش الرخاء حافظاً لله، يوم أعرض الناس عن الله, كان مصلياً متوجهاً موحداً حنيفاً مسلماً ولم يك من المشركين، الناس يسجدون للأصنام وهو يسجد لله، الناس يتعلقون بالأوثان وهو يتعلق بالله، الناس يقدسون الخرافة وهو يقدس ربه
ومما زادني شرفاً وفخراً وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا