للتقوى دوافع:
أولها: استحضار عظمة الله الواحد الأحد.
ثانيها: القيام بالفرائض، فمن نقض الفرائض أو ترك شيئاً منها فهو أفجر فاجر، ولو حلف لك خمساً وعشرين يميناً على المصحف أنه متق؛ فلا تصدقه إذا ترك فريضة واحدة.
من يخن الله فلا تثق به، ومن لم يخف الله فخف منه، ومن لم يجعل بينه وبين الله حبلاً من الإسلام فلا تجعل بينك وبينه حبلاً، فإن من خان في أحكام الله أجدر أن يخون معك، وهذا مشاهد في الناس.
ويا حسرة على شباب الإسلام الذين يسافرون إلى الأمم الغربية، فيأتي أحدهم ويقول: ما رأينا أصدق منهم، وما رأينا أخلص منهم، وما رأينا أوفى منهم!
إنهم يعجبون بالكافر لأنهم ما عاشوا حياة الصحابة، حياة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي
أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع