{والعصر} [العصر:1]: وجواب القسم: {إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر:2] والإنسان هنا هو الكافر, فكل إنسان مجرد عن الإيمان في خسر وخسارة في الدنيا والآخرة, قال سُبحَانَهُ وَتَعَالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} [طه:124 - 126] قال ابن عباس: [[إن الله عز وجل أخذ على نفسه أن من عمل بهذا الكتاب ألا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة]].
وأما من أعرض عن هذا الكتاب فضلالة في الدنيا وشقاوة في الآخرة, وكل من انحرف عن منهج الله فهو خاسر.