إن الإخفاق والإحباط والحرب المعنوية أمر لا بد للمستعمر منه, وهو أمر يدرس ويوضع في الساحة, فمن الذي جعل أباريَّة يتهجم على السنة ويقول: هذه أحاديث لا يصدقها العقل؟ ومن الذي جعل فلاناً من الناس يقول: إن الإسلام لا يواكب العصر؟ ومن الذي جعل الثالث يقول: أؤمن بالقرآن وأما السنة فأطرحها؟ سبحان الله! {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة:50].