قصة المسرف على نفسه

يقول عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين: {كان في من كان قبلكم رجل أسرف على نفسه في الخطايا، فلما حضرته الوفاة قال لأبنائه: إذا مت فأحرقوني بالنار ثم اسحقوني، ثم ذروني على الريح حتى تذهب بي يمنة ويسرة فوالله لئن قدر الله عليَّ ليعذبني عذاباً شديداً} سبحان الله! ظن أنه يفوت على الله {فلما مات أحرقوه بالنار وسحقوه وذروه، فأخذته الريح في كل مكان، فجمعه الذي أنشأه أول مرة وأحياه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى! الذي يقول للشيء: كن فيكون، فلما أصبح أمامه رجلاً، قال: يا عبدي! ما حملك على ما صنعت؟

قال: يا رب! خفتك وخشيت ذنوبي، قال الله: يا ملائكتي أشهدكم أني غفرت له وأدخلته الجنة} هذا تائب أقبل على الله عز وجل، فأوصيكم ونفسي بالتوبة والاستغفار، ومراجعة الحساب معه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى والرجوع إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015