كتب الله على ابن آدم أنه خطاء، ولذلك فالإنسان لا يخلو من العيوب والذنوب، لكن المصيبة هي الإصرار على الخطأ، فعلى الإنسان إذا أخطأ أن يتدارك خطأه بالتوبة والعودة.
وعلى الداعية أن يكون حليماً يتسع صدره للناس ولا يضيق بكلامهم، وفي السلف الصالح نماذج ممن أسيء إليه فلم يغضب، بل وقابل الإساءة بالإحسان.