من قالها لم يقربه سوء تلك الليلة.
راوي الحديث في هذا اسمه: حصين بن عبد الرحمن، قال: {سمعتُ الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: من قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات في ليلة، لم يمسه تلك الليلة سوء} ففي ليلة لدغته عقرب، فقيل له: [[أين الحديث الذي رويتَه لنا وقد لدغَتْك العقرب؟ قال: والله الذي لا إله إلا هو ما قلتُها هذه الليلة]].
ثم عوضه الله عز وجل أن قرأ: {أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق} على لدغة العقرب، فما وجد فيها ألماً ولا ضراً أبداً.
ولله حِكَم أن يذكر العبد وينسيه؛ لكن لكل مسلم وقت يذكر فيه من الأدعية، مثل: بعد صلاة الفجر، حتى يحفظه الله، ويحفظ أسرته وأولاده، ويحفظ عليه إيمانه؛ لأن الحافظ المسدد هو الله.
والإنسان إذا تُرِك ونفسه ضاع في الدنيا والآخرة وضيع أطفاله، لأن الشؤم يسري في الأطفال وفي الذرية، نعوذ بالله من ذلك.