ومما عرضه صلى الله عليه وسلم من (لا إله إلا الله) أنه عرضها بالعمل؛ بالصلوات الخمس، وبالنوافل، وبالصيام، وبالصدقة، وبين أن (لا إله إلا الله) يوم تتخلى عن العمل تصبح كلمة جوفاء لا تنفع ولا تنجي صاحبها.
فالرسول صلى الله عليه وسلم يوم يعرض (لا إله إلا الله) عرضها بالعمل، يقول: {أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله}.
لا إله إلا الله كلمة بلا صلاة ولا زكاة ولا صيام لا تنفع، بلا حب وولاء لله عز وجل وتبرؤ من أعدائه لا تنفع.