هدي الإسلام في الأسماء

وسنّ صلى الله عليه وسلم على الآباء: حسن الأسماء للأبناء, وفي (الصحيح): {أحب الأسماء إلى الله: عبد الله، وعبد الرحمن}.

ليكن اسم ابنك جميلاً، اسماً إسلامياً عربياً قوياً، لا اسماً فيه أنوثة أو تدليل أو مستورداً من الخواجات والعملاء والضُّلاَّل أبناء الوثنية السخفاء الحقراء، بل يكون اسماً قوياً: عبد الله، عبد الرحمن، عبد السلام، أحمد، محمد؛ ليكون خادماً لهذه الرسالة الخالدة، التي شق نورها المعمورة، فلا يكون اسماً مستعمراً مستورداً، ففي كتابنا وفي سنة نبينا -صلى الله عليه وسلم- ما يغنينا عن هذه الأسماء.

وورد عنه صلى الله عليه وسلم: أن الناس يُدْعَون يوم القيامة بأسمائهم وأسماء آبائهم.

فيا معاشر الآباء! يا رواد الجيل! يا ركب الحضارة! اختاروا الأسماء الطيبة البديعة المليحة الحسنة؛ لتكون عنواناً يوم القيامة، يوم العرض الأكبر، تدعون بها أنتم وآباؤكم وأبناؤكم.

وسنّ الإسلام كذلك: أن يُرَبى الطفل على تقوى الله، وأن تُغْرس في قلبه طاعة الله، وأن تُزْرع في قلبه شجرة الإيمان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015