التوسط والتجمل في اللباس

المسألة الثالثة: التوسط في اللباس.

وأحسن حل للمسلم أن يكون وسطاً من عامة الناس فلا يلحق نفسه بالكبراء، ولا ينزل إلى درجة الذين يُستزرى بهم، لكن يتوسط في اللباس {قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً} [الطلاق:3] {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} [البقرة:143] وفي حديث فيه ضعف: {خير الأمور أوسطها أو أواسطها} أورده ابن الأثير في جامع الأصول وضعفه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015