يقول الله عز من قائل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر:18].
و Q في ماذا تكون التقوى؟
كثير من الناس يدَّعي التقوى، ويقول بلسانه: إنه متقٍ، لكن ما هي التقوى، تقوى الله (عز وجل) أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية، ولذلك كلمة عمر السالفة التي توقفنا عندها، وقال أيضاً لـ أُبي وقيل لـ كعب: [[ما هي التقوى؟ صف لي التقوى، قال: يا أمير المؤمنين! أمررت بأرض أو بطريق فيه شوك؟ قال: نعم، قال: فماذا فعلت؟ قال: تحفزت وتحذرت، قال: فذلك التقوى]].
ما دام أن هذه الطريق ذات الشوك يتحفز ويتحذر منها المار فكذلك الحياة الدنيا.