إن الله جل وعلا قد أيد رسله بحفظه ورعايته، فهو الذي أيد موسى عليه السلام عند لقاء فرعون، وهو الذي أيد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سلمه وحربه، وكما أيد الله الأنبياء أيد أتباعهم، فقد أيد سبحانه سعد بن أبي وقاص ومن معه حين عبروا النهر لفتح المدائن، وأيد أبو مسلم الخراساني حين ألقى به الأسود العنسي في النار.