قيام الانتفاضة

وفي هذه الأيام تثور ثائرة القلوب المؤمنة بعد صبر طويل، وبعد مرارة حاسمة قاسية لتتحرك لا إله إلا الله مرة ثانية، وحق على كل مسلم أن يتحرك قلبه، وأن يشتعل ضميره ضد هؤلاء اليهود الذين قتلوا أنبياء الله، وذبحوا رسله ومزقوا كتبه، وكفروا بآياته وألحدوا في بيوته.

وهم الذين نشروا الزنا في العالم، وأسسوا الربا في المعمورة، ما تركوا للإسلام قصراً إلا هدموه، ولا حصناً إلا دمروه، ولا علماً إلا كسروه.

دسوا الغوائل ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالفعل هم الذين اغتالوه؛ فإنه مات رسولاً شهيداً نبياً عليه أفضل الصلاة والسلام، سموه فمات من أثر السم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015