وبعض الغوغاء الذين لا يفهمون أحكام الله يبيعون ويشترون بعد النداء الثاني ودخول الخطيب، أي بيع لهم؟! لا أربح الله بيعهم، ولا أربح الله تجارتهم!
الملائكة تنصت للاستماع، والسماء مفتوحة لصعود الدعاء، وخطباء الأمة الإسلامية الخالدة على المنابر، وقلوب الناس منفتحة لسماع كلام الخطيب، والسكينة تغشى الناس، والرحمة تحف بهم، والله يباهي بهم في السماء، وهؤلاء اللاهون يبيعون ويشترون، ويجرحون مشاعر المسلمين!
إنه جرح لمشاعر المسلمين أن يباع وأن يشترى بعد النداء الثاني، وإنه لتعد على حرمة صلاة الجمعة، إن أولئك قد نبهوا مراراً وتكراراً، واليوم نخبرهم أنهم قد خالفوا أمر الله، وقد عصوا أوامر رسول الله عليه الصلاة والسلام.